لقد أسمعت لو ناديت حيًّا

في الأمس القريب قمت بمراسلة عدة كتّاب بخصوص البريد الإلكتروني الخاص بالمعلمين وتجاوبن النساء دون الرجال وكتبن عن ذلك، لم أريد الكتابة بالإعلام إلا بعد سكوت وزارة التعليم وعدم تجاوبها على رسائل برنامج التواصل الذي حكم عليه أن لا يتواصل.

كتبت رقية الهويريني وكتبت عزيزة المانع عن هذه المعاناة بعد أن تلمسنها بعين المنطق، كيف لمؤسسات أخرى لديها بريد إكتروني لموظفيها إلا هذه الوزارة العجوز !

إقرأ المزيد «

حقيبة التعلم النشط الأساسية

التعلم النشط أصبح ضرورة في وقتنا الراهن، الذي يتطلب الحراك الفعلي من المتعلمين وممارسة التعلم الحقيقي وليس التعليم الذي كان يقتصر على التلقين من قبل المعلم، وأصبح لزاماً علينا كمعلمين ومربين أن نفهم ونستوعب معنى التعلم النشط وأساسياته ومفاهيمه وعناصره وطرق تصميم التعلم النشط وطرق التقييم الفعلية، وقد قامت وزارة التعليم بجهود مباركة ممثلة بمؤلفي الحقيبة التدريبية في إنتاج الحقائب التدريبية اللازمة التي تكفل التدريب والتأهيل للمعلمين وأن ينهضو بالتعليم ويجعلوه نقطة جاذبة ومشوقة ومحمسة بدل الركود الذي كان يعصف بها فترة من الزمن.

رابط الحقيبة

#عين_إنماء #الملتقى_الإلكتروني الأجمل من شركة تطوير للخدمات التعليمية

أنتجت شركة تطوير للخدمات التعليمية منصة بعنوان ” عين إنماء الملتقى الإلكتروني” ويهدف إلى عرض سلسلة من حلقات النقاش التي تهم المجال التعليمي والإداري وأنصح كل معلم ومعلمة وكل إداري وإدارية ومشرف ومشرفة في الاستفادة من هذا المنصة لإكتساب المعلومات والمهارات، وتدعو شركة تطوير للخدمات التعليمية كل من يريد المشاركة في أن يتقدم وفق معايير خاصة.

إقرأ المزيد «

دورة كيف تكون منتجاً

بدأت صباح اليوم الأثنين دورة مخصصة لطلاب المتوسطة دورة “كيف تكون منتجاً” بمدرسة الإمام خلف لتحفيظ القرآن الكريم بعقلة الصقور والتي تم إعداد حقيبتها بما يتناسب مع المرحلة العمرية لهذه المرحلة وتهدف إلى تعزيز ثقة المتدرب بنفسه وحثه على التخطيط لأهداف صغيرة وكبيرة والسعي لتحقيقها وسبل أكتساب المهارات وتنميتها من خلال رحلة التعلم الحالية والمستقبلية.

 
إقرأ المزيد «

عقدة التواصل

إن الأساس في التواصل هو فتح نافذة على العالم، وفي تقدير الكثير اصبح التواصل إقبالا على الحياة وصيغة معبرة عن الفرد أمام المجتمع، ثم اكتسب مشروعية حضارية من حيث الموقف العام.

ولكن بمعنى ومفهوم آخر لم يحقق الشروط المنوطة به، حيث تنازل الناس عن أدوات التواصل التي تربط الفرد بالأسرة، مع الأخذ بالاعتبار أن الناس قديما كانوا أكثر تواصلا ومنطقية وعقلانية وجمالا روحيا، وشفافية،

فلم تعد الملاءمة موجودة كما كانت أو كما ينبغي أن تكون، ساحة التكنولوجيا أغلقت ابوابها على العقول وسيطرت على الجزء الأكبر منها، فذهب الأب والأم والأبناء في أرجائها.. لا احد يشعر بوجود الآخر، ليسجل كل فرد حالته إما متاحا أو مشغولا او متوفرا أو حسب اللحظة، وجميعها حالات عصرية وأسلوب لا يحرض على الاندماج والانسجام المعهود بين أجزاء الأسرة الواحدة..

لقد تعلقت أرواح الناس وأذهانها بالأجهزة الذكية وتركت الإحساس العاطفي والشعور بالآخر، وأيضا تخلت عن الغاية من هذا التواصل، فأتى شيء على حساب أشياء أهم، حتى خفَت وميض التأثير وتضاءل النهج من التواد والشفافية بين الأسرة والمجتمع.

إقرأ المزيد «