هل قرأة سياسة الخصوصية في البرامج والمواقع التي تستخدمها؟!

سياسة البرامج والمواقع، هل منكم من يقرأها؟ لا شك بأن قراءتها شيء مهم جداً خاصة بشأن معلوماتك الخاصة والشخصية التي قمت بتقديمها من أجل الأنتفاع من هذه البرامج أو المواقع.

وشركة قوقل من كبريات الشركات التي تخزن المعلومات الشخصية ولا يوجد أحد على وجه البسيطة إلا وأستخدم برامجها ومواقعها وأدلى بكثير من معلوماته الخاصة مثل الأسم والصورة والبريد الإلكتروني وتاريخ الميلاد، والموقع على الخريطة وأشياء كثيرة، هذه الشركة تقول بكل وضوح سياستها بخصوص معلوماتك وكيف يتم استخدامها حيث تقول:

” نستخدم المعلومات التي نجمعها من جميع خدماتنا في سبيل توفير هذه الخدمات وصيانتها وحمايتها وتحسينها، وكذلك لتصميم خدمات جديدةبالإضافة إلى توفير الحماية لشركة Google والمستخدمين. كما نستخدم هذه المعلومات لنقدم محتوى مخصصًا لك، مثل تقديم نتائج بحث وإعلانات ذات صلة أكبر.”

وبإمكانهم مشاركة معلوماتك مع الجهات الأخرى من مبادئ قانونية وغيرها وتقول :

سيتم مشاركة المعلومات الشخصية مع الشركات أو المؤسسات أو الأفراد خارج Google إذا كنا نعتقد بنية حسنة أنه من الضروري الدخول إلى المعلومات أو استخدامها أو الاحتفاظ بها أو نشرها لأي من الأسباب التالية:الالتزام بأي قانون ساري أو لائحة سارية، أو إجراء قانوني أو طلب حكومي واجب النفاذ.تطبيق بنود الخدمة السارية، بما في ذلك البحث في احتمال صدور انتهاكات،اكتشاف احتيال أو مشكلات فنية أو مشكلات أمان أو الحيلولة دون وقوعها أو غير ذلك من إجراءات التعامل معها الحماية من إلحاق ضرر بحقوق أو ملكيات أو سلامة Google أو مستخدميها أو طبقًا لما يقتضيه أو يسمح به القانون.

وقوقل تتعهد في حماية بياناتك من الخارج ولكن هي تمارس كل أنواع المعززة لبيئة البيانات الضخمة والتي تصب في صالح إيراداتها بلا شك.

وفيسبوك ايضاً ليست بمنأى عن هذه السياسات التي تخول لنفسها استخدام بياناتك، حيث تقول عن بياناتك وعملائهم الخارجيين ! :

المشاركة مع عملاء وشركاء خارجيين

نحن نتعاون مع شركات خارجية تساعدنا على تقديم خدماتنا وتحسين أو شركات تستخدم الإعلانات أو المنتجات ذات الصلة، حتى نتمكن من إدارة شركاتنا وتوفير الخدمات المجانية للجميع في كافة أنحاء العالم.

وكافة التطبيقات والمواقع سواءً قوقل أو فيسبوك وغيرها، تتكامل وتشارك معلوماتك مع تطبيقات ومواقع أخرى مما يسمح بجمع معلومات عدد كبير من بياناتهم، لكن العلة التي وقعت فيسبوك كضحية عندما تم سرقة معلومات أكثر من 80 مليون مستخدم لجهات خارجية ويحكى بأنها روسيا، لا شك بأن الثغرة الوحيدة لإنتشار هذه المعلومات حتى لو أمتنعت أو حاولت هذه الشركات حمايتها هي تلك التطبيقات التي تتكامل مع هذه المواقع والتطبيقات.

وخلاصة الأمر، لا تدلي بمعلومات خاصة لا تريد مشاركتها مع أحد، شارك بمعلوماتك التي حتى وأن انتشرت لا خوفاً عليك بشأنها وأن لا تتضمن معلومات تستغل في الابتزاز وغيرها. حفظكم الباري 🙂

 

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.